كل ما تريد معرفته عن الايبولا

فيروس الإيبولا (EVD) أو حمى الإيبولا النزفية (EHF) (الاسم الشائع في السبعينات)هو أحد الأمراض البشرية التي تحدث بسبب الإصابة بفيروس الإيبولا. 


  • حقائق رئيسية:
  1. يصل معدل الوفيات التي تسببها الفاشية إلى 90%.
  2. وتندلع أساسا فاشيات حمى الإيبولا النزفية في القرى النائية الواقعة في وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة.
  3. وينتقل فيروس الحمى إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق سرايته من إنسان إلى آخر.
  4. ويُنظر إلى خفافيش الفاكهة المنحدرة من أسرة Pteropodidae على أنها المضيف الطبيعي لفيروس حمى الإيبولا.
  5. يتطلب المصابون بالمرض الوخيم رعاية داعمة مركزة. وليس هناك من علاج أو لقاح نوعيين مرخص بهما ومتاحين للاستخدام لا للإنسان ولا للحيوان.
خفاش الفاكهة

يمكن أن يتسبب فيروس الإيبولا في إصابة البشر بفاشيات الحمى النزفية الفيروسية ويوقع في صفوفهم وفيات يصل معدلها إلى 90%. وفي عام 1976 ظهرت أولى فاشياته في آن معا في كل من نزارا، السودان، ويامبوكو، جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقد حدثت الفاشية الأخيرة في قرية تقع على مقربة من نهر إيبولا الذي اكتسب المرض اسمه منه.
ويتكون فيروس الإيبولا من خمسة أنواع مختلفة، هي: بونديبوغيو وساحل العاج وريستون والسودان وزائير.
وترتبط أنواع الفيروس بونديبوغيو والسودان وزائير بفاشيات كبيرة لحمى الإيبولا النزفية في أفريقيا، فيما لا يرتبط نوعا فيروس ساحل العاج وريستون بفاشيات معينة من الحمى. والإيبولا النزفية مرض حموي يودي بحياة نسبة تتراوح بين 25 و90% من مجموع المصابين به. ويمكن أن تصيب أنواع فيروس الإيبولا ريستون الموجودة في الفلبين الإنسان بعدواها، ولكن لم يبلغ حتى الآن عن أية حالات مرضية أو وفيات بين البشر.
  • الاعراض:
علامات وأعراض الإيبولا عادة ما تبدأ فجأة مع مرحلة تشبه الانفلونزا تتميز بالتعب، والحمى، والصداع، وآلام في المفاصل، والعضلات، والبطن. القيء والإسهال وفقدان الشهية شائعة أيضا. وتشمل الأعراض الأقل شيوعا ما يلي: التهاب الحلق، وألم في الصدر، الفواق، وضيق في التنفس وصعوبة في البلع متوسط ​​الوقت بين الإصابة بالفيروس وبداية الأعراض م 8 إلى 10 أيام، ولكن يمكن أن تتفاوت ما بين 2 و21 يوما. و قد تشمل ايضا المظاهر الجلدية: طفح جلدي (في حوالي 50٪ من الحالات).الأعراض المبكرة من مرض فيروس الإيبولا قد تكون مماثلة لاعراض الملاريا وحمى الضنك، أو الحمى المدارية الأخرى، قبل أن يتطور المرض إلى مرحلة النزيف. لا تظهر على جميع المرضى أعراض نزفية.
  • تشخصيص المرض:
تشمل التشخيصات التفريقية الملاريا وحمى التيفوئيد وداءُ الشِّيغِيلاَّت والكوليرا وداءُ البَريمِيَّات والطاعون وداءُ الرِّيكِتْسِيَّات والحُمَّى النَّاكِسَة والتهاب السحايا والالتهاب الكبدي وغيرها من أنواع الحمى النزفية الفيروسية.
ولا يمكن تشخيص حالات الإصابة بعدوى فيروس الإيبولا تشخيصا نهائيا إلا في المختبر، وذلك بإجراء عدد من الاختبارات المختلفة التالية:

  1. مُقايَسَةُ الممتز المَناعِيِّ المُرْتَبِطِ بالإِنْزيم
  2. اختبارات الكشف عن المستضدات
  3. اخْتِبارُ الاِسْتِعْدالِ المَصْلِيّ
  4. مقايسة المُنْتَسِخَةُ العَكْسِيَّة لتفاعل البوليميراز المتسلسل
  5. عزل الفيروس عن طريق زراعة الخلايا
وتنطوي الاختبارات التي تُجرى للعينات المأخوذة من المرضى على مخاطر بيولوجية جسيمة وينبغي أن يُقصر إجراؤها على تأمين ظروف قصوى للعزل البيولوجي.
العلاج واللقاحات:
تستدعي الحالات المرضية الشديدة توفير رعاية داعمة مكثفة للمرضى الذين يصابون من جرائها في كثير من الأحيان بالجفاف ويلزم تزويدهم بسوائل الإماهة بالحقن الوريدي أو عن طريق الفم باستخدام محاليل تحتوي على الكهارل.
ولا يوجد حتى الآن علاج أو لقاح محدد لحمى الإيبولا النزفية. وقد أظهرت العلاجات بالأدوية الجديدة نتائج واعدة في الدراسات المختبرية وهي تخضع للتقييم حاليا. ويجري اختبار العديد من اللقاحات ولكن قد يستغرق الأمر عدة سنوات قبل إتاحة أي واحد منها.

  • التسلسل الزمني لكبرى فاشيات مرض فيروس ايبولا:


1 تتعلّق هذه الحالة بممرضة شاركت في علاج أحدى مرضى الإيبولا تمت إحالته من غابون إلى جنوب أفريقيا.

اتمنى من الموضوع افادتكم حول هذا التهديد الذي يهدد العالم عموما،والقارة الافريقية خصوصا.


مصادر: