دين ودنيا:الشمس..سترجعنا 14 عشر قرنا للوراء

بسم الله الرحمان الرحيم
كما ترون في العنوان..فاننا سنعود الى عصر ركوب الخيل مجددا..والحروب ستكون بالسيوف لا المسدسات ولا بالتقنية التي نراها الان وذلك لعدة اسباب منها وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم لنهاية العالم..وبما اننا لا نتطرق في هذا الموضوع لهذا فسنلخص الامر في قول خير الخلق عليه الصلاة والسلام ان معركة ارمجيدون والتي ستكون اكبر معركة في تاريخ البشرية بين المسلمين والروم ستكون بالاساليب التقليدية ،اي الاحصنة والسيوف والرماح وغيرها..اذا كيف سنعود الى هاته الاساليب ونحن الان في عز التطور التكنلوجي..وما علاقة الشمس بذلك ..هذا ما اعددته لكم في هذا الموضوع.
اولا تنبأ علماء الغرب سابقا بخطورة التطور الذي تعرفه البشرية،والسباق التي تعرفه بعض الدول محاولة السيطرة على العالم
فقد قال العالم الفيزيائي العبقري ألبرت أينشتاين : ( أنا لا أعرف ما السلاح الذي سيستخدمه الإنسان في الحرب العالمية الثالثة , لكنني أعلم أنه سيستخدم العصا والحجر في الحرب العالمية الرابعة ).
لكن الان ليست الاسلحة النووية والكيميائية هي التي تهدد الحياة البشرية بل الشمس ايضا،فقد أكد الباحث أشلي دايل، بصفته عضوا في المجموعة الدولية سولارماكس، والذي يشتغل على تحديد مخاطر العواصف الشمسية التي تهدد كوكب الأرض، أن عاصفة شمسية قوية واستثنائية ستعصف بكوكبنا، لتدمر كل أنظمة الاتصال والكهرباء، وفق ما نقلته مصادر صحفية متطابقة.
وأضاف أشلي دايل في تصريحه للدورية المتخصصة "عالم الفيزياء" أنه: "بدون الكهرباء، سيجد الناس صعوبة في تزويد سياراتهم بالوقود أو سحب الأموال من البنك...بالإضافة إلى تضرر شبكات المياه والصرف الصحي، إذ من شأن ذلك أن يؤدي إلى تفشي الأوبئة في المدارات الحضرية وكذلك عودة الكثير من الأمراض التي كنا نظن أنها اختفت منذ قرون."
من جهتها، نشرت الجمعية الفلكية الأمريكية (AAS)، هذه المعلومات، موضحة بأن هذه الظواهر تسببها "الثورات العنيفة" على سطح الشمس والتي تكون مصحوبة بما يسمى :"اللفظات الكتلية الإكليلية" (CME)، حيث يلقي النجم في الفضاء فقاعات عملاقة من البلازما والمجالات المغناطيسية.
وفي هذا الصدد، أضافت الوكالة أنه عندما تشتد كثافة هذه اللفظات الكتلية الإكليلية فإنها ستخترق المجال المغناطيسي للأرض لتحدث فيه أضرارا كبيرة، فحدوث عاصفة شمسية ستتولد عنه تيارات كهربائية هائلة تتسبب في انقطاع التيار وإلحاق أضرار واسعة في التجهيزات الكهربائية الأساسية.
وعاد دايل ليؤكد على أن هذا الحدث: حتمي لا مفر منه "، وأشار إلى أنه وفقا لحسابات وكالة ناسا للفضاء فإن هذا الحدث يتكرر كل 150 سنة، على أقل تقدير، مما يجعل الأرض عرضة لعاصفة شمسية عملاقة، كتلك التي حدثت عام 1859 وأطلق عليها اسم :"حدث كارينغتون" (Carrington event). وبالتالي، فان موعدها متأخر خمس سنوات حاليا وهو ما يعني احتمال حدوثها في أية لحظة.
ووفقا للجمعية الفلكية الأمريكية، فان "حدث كارينغتون 1859" يعتبر أكبر عاصفة شمسية ضربت الأرض منذ بدء التسجيلات، حيث بلغت شدتها 1022 كيلو جول من الطاقة المنطلقة (أي ما يعادل انفجار 10000 مليون قنبلة هيروشيما في وقت واحد) ومليار كيلوغرام من الجسيمات المشحونة كهربائيا التي تطايرت بسرعة هائلة بلغت 3000 كيلومتر في الثانية، إلا أنها مرت دون التسبب في أضرار كبيرة لسكان الأرض.
وأوردت وكالة الولايات المتحدة، أنه خلال الاجتماع الأخير لفريق العمل سولارماكس، عام 2013، بستراسبورغ (فرنسا)، خلص فريق من الباحثين الى أن التنبؤ بـ:"الطقس الفضائي" هو "أفضل حل" لمواجهة هذا الحدث، واقترح إطلاق16 من الاقمار الصناعية، الصغيرة الحجم وذات أشكال مكعبة، في المدار الشمسي لتوفير معلومات مسبقة عن العواصف المرتقبة.