السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كل شخص يطمح بأن يكون قويا في هذه الحياة،ويكون قادرا على مواجهة
صعوباتها،واسهل الطرق لذلك
هي ان تقوي ثقته بنفسك،فهي التي
تفتح امامك كل شيئ اخر،
لذا اعددت لكم هذا الموضوع الذي
فيه بعض
النصائح كي تقوي ثقتك.
صعوباتها،واسهل الطرق لذلك
هي ان تقوي ثقته بنفسك،فهي التي
تفتح امامك كل شيئ اخر،
لذا اعددت لكم هذا الموضوع الذي
فيه بعض
النصائح كي تقوي ثقتك.
وفيما يلي بعض المؤشرات التي
تظهر وتبين عدم الثقة بالنفس:
إبداء أسباب لأفعالك:
لنفترض أنك كنت تتناول الطعام مع مجموعة من الناس ثم سقط الكأس على الأرض ماذا ستفعل حينها ستقول ” كان الكأس على حافة الطاولة فسقط ” هذا هو الخطأ أن تقوم بالتبرير وإعطاء أسباب لما حدث فحادثة الكأس هناك أناس ستجدهم يستخدمون تبريرات بشكل مباشر كأن يقول أحدهم بعد سقوط الكأس “أوه ، انا متعب جدا اليوم ولهذا السبب لم أركز” على الشخص أن لايعطي أسباب لتصرفه لأنه يقلل الثقة بنفسك ويوصلها لمن معك . إذا كان إنكسار الكأس الزجاجي أو أي فعل خاطئ مشابه فهويعتبر حقك في إرتكاب الأخطاء خاصة إذا لم يكون مقصودا لأنك بطبيعة الحال إنسان فليس عليك العثور على أعذار لما حدث .
الرد على الانتقادات على الفور:
إذا قلت لصديقك على سبيل المثال ” لقد كان أدائك سئ في هذا اليوم ” فيجيب بسرعة قائلا ” لا لا لا فقط لأنني كنت متعبا ” أو ” لا لا قد كنت أفكر في شئ أخر أثناء العمل “هذا يدل على أن صديقك يفتقر إلى الثقة بالنفس ، الثقةبالنفس تكمن في الأستماع إلى النقد وتقبله بدون تبرير وخاصة إذا كان بناء ،وإن لم يكن أيضا بناء ومزعج كأن ترى بطل كمال أجسام وتوقفه وتقول له ” مهلا أنت تبدو ضعيف البنية جدا ” ماذا سيفعل ياترى ؟ أكيد أنه سيبتسم ويبتعد عنك في صمت لإنه واثق من نفسه ويعرف أنه بطل .
التعويض:
قد يكون لديك صديق به ضيق في يوم من اليام إذا قمت بسؤاله فإنه يرد عليك ” أنا غير منزعج إطلاقا ” ويوضح أنه في قمة سعادته ، هذا أيضا خطأ لإنه يبين عدم ثقته بنفسه عن طريق التعويض مما يسبب الغطرسة و التكبر والشعور بالكمال .كل واحد منا لديه نقاط ضعف ونقاط قوة خاصة به ، ولكن إذا كنت ستستخدم التعويض عن نقاط ضعفك الخاصة بك فإنه مبدأ خاطأ ،بعض الناس يرون أن التعويض يساعدهم أن يكونوا أفضل ولكن في الواقع العقل الباطن ذكي بما فيه الكفاية للإعتراف بأنها خدعة وسرعان ماسيعود إليك الأكتئاب وتشعر بأنك حيد في مشاكلك دون أن تظهر ذلك لمن حولك .
لغة الجسد:
الأشخاص الذين يفتقرون إلى الثقة بالنفس دائما ما يأخدون موقف دفاعي (وربما بالبقاء مكتوفي الايدي ) إذا حدث شعور بالإهانة لديهم لأي سبب عليك تدريب نفسك نسيان مثل هذه المواقف والتحلي بالحكمة عند التعامل .
الكمال:
يعتقد الشخص أنه يعيش في عالم مثالي حتى انه يحاول القيام بكل شيء بشكل مثالي جدا. المشكلة هي أنه قد يغضب إذا حصل أن قيمته 99/100 في امتحان!! يحدث هذا لأنه يعتقد أنه بذلك شخص لايستحق مما يؤدي إلى خيبة أمل كبيرة بالنسبة له الشخص الواثق من نفسه لابد أن يعلم أنه لن يصل للكمال بل سيبقى يسعى لتحيق النحاج قدر المستطاع .
والان سنتطرق للطرق الكفيلة بتقوية ثقتك بنفسك:
وسأعتمد على نصائح قيمة من الدكتور ابراهيم الفقي رحمه الله من كتابه
قوة الثقة بالنفس.
وهذا ملخص ذلك الكتاب:
لابد للانسان ان يكون في تحرك وتطور مستمرين، وان يساعد نفسه على اتخاذالقرارات، ولا يقول لم يعد هناك وقت، او يقول لقد كبرت على احداث تغييرابحياتي.ومن اهم جوانب الشخصية التي في امس الحاجة الى الوقوف معها لاستدراكمابها من قصور او خلل.. الجزء المتعلق بالثقة.. ذلك لان الانسان اذا افتقد الثقة فينفسه فإنه لن يستطيع ان يحقق اي انجاز، وسيكون وجوده في الحياة بلا قيمةتذكر..
ان كل انسان لديه الثقة بنفسه بطريقة معينة، تجد شخصا لديه الثقة وهويتكلم مع الناس او مع زوجته او مع اولاده... فكل منا لديه ثقة بشئ معين.. والشخصالذي يقول انه ليس لديه ثقة تماما فكلامه غير صحيح، فالذي حدث انه ركز على شئ تنقصهالثقة به، ثم بدأ في تعميم الامر ليقول: ليس لدي الثقة بنفسي.. اتدرون انه لو فقدالانسان الثقة بنفسه لعاش هذا الانسان في خوف شديد وسيشعر ان كل الناس اهم منهوافضل منه، وسيعاني من الاحباط والاوجاع النفسية..
ان التقدير الذاتي وهو مايأتيقبل الثقة بالنفس سيكون فيه اضطراب، اما الانسان الذي يتمتع بقدر من الثقة فنجدهلايعاني من الخوف، تجد نظرة عينه بها ثقة وتشعر من خلال عينه انه يقول لك: انا واثقمن نفسي لن تستطيع اطلاقا ان تؤثر علي.. فهو لايتأثر بالمؤثرات الخارجية ولابالاخرين، لانه يعلم الى اين هو ذاهب، ويعلم ان هذه الثقة يستطيع ان يتجاوز معهاتحدياته، بالثقة تستطيع ان تتجاوز المستحيل.
انت من تجعل الاستحالة موجودةوتجعلها تحيطك، فإذا قررت وفكرت وخططت وقمت بالفعل فلن يكون هناك مستحيل. انالطائرات لديها شئ اسمها الغلاف فحين تصعد الطائرة الجديدة لاول مرة فلابد ان يطيربها الطيار باقصى سرعة ثم باقل سرعة حتى تعرف ماهى حدود تلك الطائرة، اما الانسانفليس له حدود اطلاقا.
في البداية نسأل من اين ياتي الثقة بالنفس؟ والى اين سيصلصاحب الثقة بالنفس؟
نجد الانسان الواثق بنفسه يتحرك بطريقة معينة، ويتنفس بطريقةمعينة.. فمهما حدث فهو الذي سيفوز في النهاية.. ان اليابانيين يملكون شيئا جيداوهو: ان من يقع اربع مرات فعليه ان يقف خمس مرات.. ولو وقع ست مرات سيقف سبع مرات.. حتى يحقق هدفه. ان الغرض من ذلك ان تحقق هدفك.. ماذا عليك ان تفعل لتحقيق ذلكالهدف.. لابد ان تعلم الى اين انت ذاهب. والانسان الذي يفكر بطريقة سليمة سيعلمماهي اهدافه.. والى اي شئ ستوصله هذه الاهداف، وعندما يصل الى مايريد سيرى من هناكماهو ابعد.. ان قوة الثقة بالنفس معنى ضخم.. فمجرد قولك ثقة بالنفس، يأتي الكلام عنالمفهوم الذاتي.. ثم الصور الذاتية التي ستوصلنا الى تقدير الذات.
←بواعث الثقة.
اولا- المفهوم الذاتي.
ان معظم المشاكل تكون بسبب ان الشخص يريد من الاخر ان يكون مثله ويفعل مثل مايريده هو، فإذا قال لك شخص لابد ان تفعل كذا لتكون افضل، فهذا ربما يكون افضل بالنسبة لمفهومه الذاتي ولكنه ليس افضل بالنسبةلمفهومي.. المفهوم الذاتي كلمة تشمل ادراكك وقيمك وعاداتك ومعنى الاشياء بالنسبةلك، فالطفل عندما يولد لاتكون لديه اللغة التي يقابل بها العالم، اللغة التي يفهمها،فيتعلم اولا كلمة ماما وبابا ثم يبدأ في تعلم اسماء الاشياء، وهنا يبدأ في جمع اللغة حتى يذهب للعالم ويقابله بهذه اللغة.. اذن المفهوم الذاتي يشمل ادراك هذاالطفل للعالم يكتشف ان الناس يتكلمون لغة مختلفة تماما عنه، ولا اقصد الاختلاف فيالنوع اللغة هي عربية ام انجليزية،.. انما الاختلاف في المفهوم في القيم و في الاعتقادات ومن هنا يظهر الاحتكاك في فن الاتصال لان كل شخص يدافع عن قيمه.. يدافع عن رأيه.. كل انسان لديه اشياء ذات معنى مختلف عن غيره.. فإذا كلمتك بمفهومي وبمعتقداتي وبمعنى الاشياء بالنسبة لي وبقيمي انا كل هذا سيكون مختلفا عنك، سيحدث احتكاك في فن الاتصال، لان المفهوم الذاتي الذي يشمل كل شئ عني علاقتي مع نفسي.. خبراتي.. تجاربي..
- - سمات المفهوم الذاتي:
1- انه مكتسب.
لان حياتي من البرمجة، فنحن نكتسبه من الاب والام ثم من المدرسة ثم من الاصدقاء ثم من وسائل الاعلام،... اذن هناك برمجة حدثت لك وبما انه مكتسب اذن نحن نستطيع ان نغيره لانه عبارة عن برمجة.
2- انه منتظم.
فهو يريد ان يظل في نفس المكان ولايريدان يتحرك نحو مكان اخر فهو يدافع عن نفسه، فبمجرد حصولك على المفهوم الذاتي وحصولك على لغة ومعنى وادراك فإنك تدخل في منطقة تسمى منطقة الراحة، او منطقة الامان بمعنى ان كل شئ لابد ان يكون في هذه المنطقة، ولو خرجت عنه او حدث اي تغيرفي حياتك ستقاوم وبشدة لان هذا يختلف عن منطقة الراحة الموجودة بداخلك. ومنطقة الامان هذه انااسميها منطقة الخطورة لان الانسان اذا اطمئن بدرجة عالية فلن يستغل قدراته وبالتالي سيدخل الروتين على حياته وتبدا الاحباطات والاوجاع النفسية، ونجد اشخاصا كثيرين لديهم كافة الوسائل التي تجعلهم سعداء لكنهم في الحقيقة يكونون تعساء ومرضى نفسانين، يقولون لانفسهم لماذا اتغير.. انا سعيد هكذا لكنه داخليا يشعر بالضيق لان الجميع حوله في حركة وتغير لكنه توقف عند نقطة معينة. فلو ان احدا غير منزله اوعمله سيحس بعدم الضمان والامان في الفترة الاولى لانه وجد نفسه قد خرج عن نقطةالراحة.. فمثلا عندما تطلب من شخص ان يتخذ قرارا فإنك بطلبك هذا اخرجته عن منطقةالراحة، وعنما يخرج منها لابد ان يخرج باسلوبه هو وبطريقته هو لا باسلوبك انت ولابطريقتك انت، فلا احد يستطيع ان يغير احدا. ومن المشاكل الاساسية بين الاباءوالابناء ان الاب يريد من ابنه ان يفعل شيئا معينا، والام تريد من ابنتها ان تفعل شيئا معينا طالما ان الانسان يحب ويرغب في فعل شئ معين سينجح في عمل هذا الشئ وذلك لان كل شخص لديه مفهومه الذاتي الذي يمتلكه، وهذا المفهوم يكون في منتهى القوة،ويحتوي هذا المفهوم على برمجة هذا الشخص، اما اذا كان الانسان يفعل شيئا وهو مجبرعليه فيكون هذا لشئ خارج مفهومه الذاتي، وخارج قيمه وخارج معتقداته وخارج اهدافه. اذن لابد ان اتغير على اساس مفهومي انا لا على اساس مفهوم شخص اخر.
3- انه ديناميكي.
يعني انه باستمرار يسعى للتحسن والوصول للافضل ولكن بشرط ان يكون هذاالتحسن بمفهومه هو لا بمفهوم احد اخر.. وذلك لان الانسان يكبر بانجازاته،وهذا هو المطلب الاساسي لديه واحتياجه للمال يكون رقم 7 في سلم احتياجاته،فالانجازات تشعر الانسان بانه يتقدم وانه يكبر نفسه وينميها تشعره ان لديه الهدف فيهذه الحياة.
والسؤال الان : كيف احدث تغيرا في المفهوم الذاتي؟
قلنا ان المفهوم الذاتي مكتسب، والسؤال: هل الشئ المكتسب يمكن ان يتغير؟ بالطبع نعم، لانه في الاصل موضوع من قبل شخص معين، ويمكن ان اغيره باسلوب يتوافق معي
ولا عليك ان تعلم ان رأي الاخرين فيك لا ولم لن يدل عليك، وذلك لان هذا الراي يكون مبنيا على قيم ونظام وتفكير هؤلاء الاخرين، لا قيمك انت.. ولا تفكيرك انت.. ولا مفهومك انت.. فانا وانت والجميع معجزة من الله سبحانه وتعالى فكيف لشخص ان يحكم على شخص اخر؟
ثانيا- المثل الاعلى الذاتي.
لاتلم نفسك وانما حاسبها وتعلم من اخطائك،وحاول ان تنمي الجوانب الايجابية في شخصيتك وتصحح الجوانب السليبة او تزيلها. ان كلشخص يعرف نفسه جيدا والمشكلة التي تواجهه.
والمثل الاعلى يحتوي على خمسة اركاناو اجزاء:
①الجزء الروحاني:_ يكون لديك مثل اعلى داخلي فانت تعلم جيدا ماذاتريد.
②الجزء الصحي:_ تعرف ماذا تريد، وما هي مشكلتك، وتعرف صحتك.
③الجزءالشخصي:_ انت تعلم تقديرك النفسي وتعرف كيف يتحقق ذلك التقدير.
④الجزء المهني:_ انك تعلم في اي المجالات ستحقق النجاح.
⑤الجزء المادي:_ تعلم الى اي اين تريد انتصل بنفسك.
وهناك بعض الاشخاص الذين يعلمون جيدا مايريدونه لكنهم لايعلمون كيفيصلون لما يريدون، ولان هؤلاء الاشخاص لا يستطعون الوصول لهدفهم.
اولا:المقارنة
يحاولون الوصول فيبداون المقارنة بينهم وبين الاخرين وهذه المقارنة سينتج عنها اللوم،سيلومون حظهم ويلومون الناس. فعندما لا يصل الشخص الى ما يريد سيصل الى مراحل الاحباط والقلق والتوتر والاكتئاب، كل ذلك فقط بسبب ان الشخص لا يعرف كيف يصل لشيئ معين بداخله يريد الوصول له.
بالاضافة الى انه يرى الناس من حوله يستطعون الوصول لهذا الشئ فيبدا بالمقارنة ثم سيلوم نفسه، وفي النهاية سينقد وحاذر ان تقع في هذهالاشياء لانك اذا بدات بهم يكون قد وصلت لمشكلة كبيرة.
المشكلة الكبيرة تبدابثلاثة اشياء اسياسية:.
①المقارنة. ② النقد. ③ اللوم.
واتساءل هل من الصواب ان يلوم الانسان نفسه؟
لا تلم نفسك انما حاسبها، وتعلم من اخطائك، وحاول ان تنمي الجوانب الايجابية في شخصيتك، وتصحح الجوانب السلبية او تزيلها.
ثانيا- الصورة الذاتية.
لايمكن لانسان ان يحكم على غيره انه فاشل او انه قوى او انهضعيف من خلال الشكل الخارجي. ان كل الانسان لديه صورة لكل شئ فنحن لدينا عينان نرىبها العالم الخارجي، فاذا نظرت في المراة سترى الاشياء الخارجية فقط ولن تستطيع انترى الاشياء الداخلية في جسمك رغم ان هذه الاشساء الداخلية هي العالم الحقيقي الذييمثل اكثر 90% من قدراتك .. انت لن تستطيع ان ترى طاقتك.. لن تستطيع ان ترى كبدك اوقلبك.. لن تستطيع ان ترى قدراتك الذهنية مثل ذكائك.. او صبرك.. او حبك الداخلي.. لكنك سترى شكلك الخارجي، فكيف ان تحكم على شخص انه فاشل او انه قوى او انه ضعيف منخلال الشكل الخارجي؟؟
والذي يحدث في الصورة الذاتية انه بين عينيك هناك عينثالثة هذه العين تذهب بداخلك لترى صورتك الداخلية التي رسمتها انت عن نفسك منذفترة، وهذه الصورة الداخلية لا تكون موجودة الا في المخ فقط.
ثالثا- التقدير الذاتي.
ثالثا- التقدير الذاتي.
على الانسان ان يتقبل نفسه كما يراها هو وان يحب نفسه علىحالتها.
التقدير الذاتي كذلك شئ في منتهى الخطورة، والتقدير الذاتي معناهالطريقة التي ترى بها نفسك بعنى احاسيسك ومشاعرك عن نفسك. التقدير الذاتي هو تقدير لنفسك واحساسك وانك راض عن نفسك، وهل انت تحب نفسك وفيها نقول انه يجب للانسان ان يحب ذاته ويحب نفسه...
البعض سيقولون ماهذا الكلام، حب النفس معناهاالانانية.. طبعا هذا المفهوم خاطئ.. حب الذات معناه انك تقبل نفسك كما هي، وانكتقول لله سبحانه وتعالى انا متقبل الهدية التي اعطيتها لي كما هي.. فعلى الانسان انيتقبل نفسه كما يراها هو وان تحب نفسه على حالته هذه..
وعدم تقبل الذات يوصل الشخص لامرين اساسين في منتهى الخطورة:
الامر الاول:ضعف الشخصية والخوف الاجتماعي
الامر الثاني:السلوكات السلبية
رابعا- الانجازات الذاتية.
ان تركيزك على اهدافك يمنحك انجازا وطاقة ذهنية، وكلما كنت مرنا تجنبتالاحاسيس السلبية..
بعد المفهوم الذاتي ثم المثل الاعلى الذاتي ثم الصورةالذاتية ثم التقدير ياتي الانجاز الذاتي، فكل انسان يريد ان يكون لديه انجاز وايشخص يعاني من الاكتئاب فإنه يشعر انه ليس لديه انجازات. ان سؤالك لنفسك ماذا اريد؟ينتقل بك الى المستقبل، ولماذا اريده؟ يعطيك الاسباب التي تدفعك الى تحقيق الهدف،ومتى اريده؟ تضع عامل الزمن في الاعتبار، وكيف احصل عليه؟ تعطيك الاماكانياتوالوسائل، وعندما تقول "انا استطيع تحقيق الهدف" تقوى ثقتك بنفسك.
←فسيولوجية الثقة:
هناك شئ في الجسم يسمى فسيولوجية الثقة فنجد الشخص الواثق من نفسه له ضحكة تختلف عن الاخرين حتى تنفسه وحركاته لهما شكل يختلف عن الاخرين.. تفكيره الداخلي يختلف عن تفكير الاخرين.
فاول الامر عليك هو ان تغير من فسيولوجية جسمك لان الجسم اذا تغير فبالتالي فإن التفكير سيتغير وحين يتغير التفكير فإن الجسم سيتغير، فإذا تغير شئ من الاثنين تغير الثاني تلقائيا لان الاثنين مرتبطان ببعضهما.. ثم عليك ان تصل لمرحلة الثقة الداخلية واستعمل توارد الخواطربالطاقة البشرية واستعد ثقتك في نفسك.
اذن من الاشياء المهمة جدا للشخص الذي يريد ان يكون لديه الثقة بنفسه انه يجب ان يفكر اولا ثم يبدا العمل تغيرات بسيطة فيحياته.. تغيرات يجعله يخرج عن منطقة الامان ومنطقة الراحة.. فيتحرك من المكان الذي لا يحبه، وينتقل فورا الى المكان الذي يرغب ان يكون فيه.. يذهب لمكان هو فعلا يتمنى ان يكون فيه فبالصبر والتوكل على الله تستطيع تحقيق اهدافك.تقبل نفسك تماما، مهماكانت التحديات والظروف، فانت لست سلوكك ولا تحدياتك ولا احاسيسك، كل هذه نشاطات الحياة وردود الفعل اتجاهها.كون لنفسك صورة ذاتية داخلية وانت تحقق اهدافك، وكن واثقا بنفسك وبقدراتك الامحدودة..
تعلم الاستراتسجيات التي تعينك على استخدام قدراتك بهذا يقوى اعتقادك في قدراتك وامكانياتك وافكارك واهدافك..
وجه كل طاقتك الى الله سبحانه وتعالى واحبه وعظمه واستعن به وتوكل عليه، واخلص عملك واتقنه، تسعدفي دنياك واخرتك.
ولاكمل هذا الموضوع المتواضع، سأترككم مع فيديو تكميلي للدكتور ابراهيم الفقي
شكرا على قرائتكم،وساكون سعيدا بتلقي ملاحظاتكم.